وقالت المصادر ان الوفد الليبي اثر الانسحاب بعد ان قطع عنه ميكرفون الحديث من رئاسة المؤتمر وبعد مشادات واعتراضات عليه من الحضور حيث غادر القاعة ولم يعود اليها منذ يوم امس.
وتتوقع هذه المصادر ان يخرج المؤتمر بقرار ادانة للنظام الليبي لما اعتبره الكثرين تحريضا صريحا على الإرهاب من خلال الرؤية التي طرحها مؤخرا حول الالغام والتي يرى فيها البعض تشجيعا لارتكاب جرائم الابادة الجماعية التي تخلفها الالغام. كما تتوقع نفس المصادر خروج المؤتمر ببيان تضامن مع ضحايا الألغام في اليمن ودعم قضيتهم في ملاحقة المسؤولين عن هذه الجريمة والتي يعتبر النظام الليبي متهما بدعمها وتمويلها *.
هذا وكان الوفد اليمني المشارك قد وزع على المشاركين في المؤتمر ريبورتاج اعلامي متكامل حول القضية بهدف كسب تضامن المشاركين في المؤتمر والخروج بادانة للنظام الليبي.
وكان التلفزيون الليبي قد بث مساء امس مقاطع مصورة للوفد الليبي بالمؤتمر وسط صخب الحاضرين وافرد للخبر مكانة الصدارة في الاخبار طوال يوم امس وحتى ظهراليوم وهو ما فسره مراقبون بانه مكابرة من النظام اليبي وتحدي للمجتمع الدولي وانه عبارة عن محاولة رد اعتبار للوفد المشارك المطرود من المؤتمر وتصعيد خطير للمواجهة بين القذافي والمجتمع الدولي من جديد
القذافي يهاجم اتفاقية أتاوا هرباً من تعويض اليمنيين
الجمعة, 26-أكتوبر-2007
شن الزعيم الليبي معمر القذافي هجوماً على اتفاقية أتاوا لحظر الألغام، داعياً إلى تعديلها أو إلغائها، محملاً الجهات التي تقوم بزراعتها مسئولية إزالتها وتعويض ضحاياها، في أول رد صريح على الدعوى القضائية التي رفعها ضده ضحايا الألغام اليمنيين، والذين يحملونه المسئولية، ويطالبونه بالتعويض، والاعتذار الرسمي لليمن.وقال القذافي: "إن تحريم الألغام التي هي آخر سلاح ضعيف للدفاع عن الأرض. يعني الحكم على الشعوب الضعيفة بالاستسلام، وأن ليس لها من سلاح تدافع به إلا العصي والفؤوس والسكاكين. هذا ما تعنيه اتفاقية (أوتاوا) تماماً. وبكل شفافية".ودعا إلى "تحريم زراعة الألغام في أراضي الغير، وإلزام الذي زرعها بنزعها على حسابه وتعويض الذي يتضرر منها".وبحسب مصادر مطلعة لـ"نبأ نيوز"، فإن البيان الذي بثه العقيد القذافي على موقعه الالكتروني، بشان اتفاقية أتاوا، التي تنفرد اليمن والأردن بتوقيعها على المستوى العربي- جاء في أعقاب تكثيف المفوضية العليا لحقوق الإنسان بجنيف ضغوطها على ليبيا، مطالبة نظامها بالرد على فحوى الدعوى المرفوعة من قبل هيئة المحامين اليمنيين المدافعين عن ضحايا الألغام ضد العقيد القذافي شخصياً.وأشارت المصادر إلى أن المفوضية جددت الأسبوع الماضي طلبها من ليبيا بالرد، محذرة إياها من إمكانية أن تتخذ القضية أبعاداً أخرى في أروقة الهيئات التابعة للأمم المتحدة. حيث كانت المرة الأولى التي وجهت فيها المنظمة رسالة له في أواخر أغسطس الماضي.وفي أول ردود فعل، علمت "نبأ نيوز" أن الدول الموقعة على اتفاقية أتاوا لحظر الألغام قررت عقد اجتماع استثنائي يوم العاشر من نوفمبر القادم، ستشارك فيه اليمن والأردن- كونهما العضوان العربيان الوحيدان- ومن المتوقع أن يتم الرد خلاله على تصريحات القذافي، وأن يتم تفعيل الدعوى القضائية اليمنية ضد القذافي في إطار هذه المنظومة لإعطائها بعداً أكثر جدية من شأنه إنصاف ضحايا الألغام اليمنيين البالغين نحو (50) ألف ضحية لحد الآن- 96% منهم من الأطفال.من جهته، اعتبر المحامي محمد علي علاو- رئيس هيئة المحامين المؤلفة من 28 محامياً متطوعاً- تصريحات الزعيم القذافي بمثابة "رد خطير" على الدعوى المرفوعة ضده. وقال في تصريح لـ"نبأ نيوز": إن القذافي يتهرب من التعويض، من خلال تحميله المسئولية على عاتق من زرع الألغام وليس من قام بتقديمها أو قدم التمويل لشرائها.ووصف بيان القذافي بأنه "يحمل أفق قانوني محبوك بدقة، يحاول من خلاله القذافي الدفاع به عن نفسه"، رغم أن بلاده ليست عضواً موقعاً على اتفاقية أتاوا، مؤكداً أن "حملة البحث عن الحقيقة المفقودة" المدافعة عن حقوق ضحايا الألغام اليمنيين، وحلفائها من المنظمات الدولية والمحلية يعدون حالياً لتحركات مدنية مكثفة خلال الفترة القادمة لتصعيد الضغوط على المجتمع الدولي لدعم محاكمة القذافي كـ"مجرم حرب".هذا وكان مبعوث العقيد معمر القذافي- احمد قذاف الدم- حمل إلى الرئيس علي عبد الله صالح يوم 18 سبتمبر الماضي رسالة من القذافي تطلب من الرئيس صالح تبني تسوية موضوع الدعوى القضائية المرفوعة ضده من قبل ضحايا الألغام في اليمن، والتي قامت الأمم المتحدة خلال الأسبوع الماضي بإبلاغ طرابلس رسمياً بفحوى الدعوى المرفوعة وطلبت منها الرد العاجل عليها. كما تناولت الرسالة في جانب منها المطالب التي تقدم بها إلى الأمم المتحدة فريق المحامين المؤلف من (28) محامياً، وفي جانب آخر تناولت موضوع التدخلات الليبية في الأحداث الدائرة في بعض مناطق اليمن، ودعم أطراف سياسية داخلية مناهضة للنظام.وبحسب مصادر "نبا نيوز": فإن الرئيس علي عبد الله صالح اعتبر في اتصال هاتفي مباشر مع الزعيم القذافي القضية المرفوعة بشأن ضحايا الألغام بمثابة قضية حقوقية "قضائية" لا يمكن للحكومة اليمنية التدخل فيها، أو ممارسة ضغوط على أصحابها
1ـ إزالة الألغام عموماً المضادة للأفراد والآليات والمخلفات المتفجرة التي ما تزال مزروعة رغم زوال الظروف الحربية التي أدت إلى زرعها والتي تشمل قرابة 60 دولة
2 ـ معالجة المصابين وتأهيلهم
3 ـ إصلاح البيئة المتضررة
مالا يمكن قبوله في اتفاقية أوتاوا
1 ـ الإلغاء الكامل لصناعة وزراعة الألغام
2 ـ تدمير المخزون منها
التعليل :-
إذا كنّا نحرص حقاً على سلامة البشرية ، وبيئتها المعيشية يجب القيام بالآتي عملياً وبشجاعة في مجال الأسلحة :-
1 ـ الإلغاء الكامل لصناعة وحيازة أسلحة الدمار الشامل التي لها الأولوية في الإلغاء ، وليس الألغام
2 ـ إلغاء أية أسلحة هجومية
3 ـ تحريم زراعة الألغام في أراضي الغير وإلزام الذي زرعها بنزعها على حسابه وتعويض الذي يتضرر منها
الألغام : ليست أسلحة هجومية . وليست متحركة .ولا تنشرها الريح
اللغم أداة دفاع سلبي ولا يعد حتى من الأسلحة الدفاعية الايجابية
اللغم هو أبسط وأضعف سلاح دفاعي . وآخر وسيلة للدفاع عن الحدود في وجه عدو يريد اجتيازها ، وللدفاع عن الأرض الوطنية تحت أقدام أعداء يريدون احتلالها . وأضعف وسيلة دفاع حتى عن المنزل والمتجر والشارع . والمزرعة. وإذا حرم هذا السلاح الدفاعي البسيط ماذا يبقى في يد طرف مُعتدَى عليه .. وليس له أسلحة هجومية أو دفاعية فعالة ضد عدو قادر على اجتياز الحدود ، واحتلال الأرض
ألا يعني تحريم الألغام هو تحريم حق الدفاع عن حدودك ، وأرضك وبيتك ومزرعتك.. والتسليم بحق العدو أن يتقدم عبر حدودك .. وفي أراضيك بسلام وآمان
إن تحريم الألغام التي هي آخر سلاح ضعيف للدفاع عن الأرض . يعني الحكم على الشعوب الضعيفة بالاستسلام وأن ليس لها من سلاح تدافع به الا إلعصي والفؤوس والسكاكين . هذا ما تعنيه اتفاقية ( أوتاوا ) تماماً تماماً . وبكل شفافية
إن الدول القوية ليست في حاجة للدفاع عن نفسها بالألغام.. إذ إن الألغام وسيلة الدول الضعيفة للدفاع عن نفسها . وهكذا لم يفكر الأقوياء - الذين لا يضمنون أنفسهم من اجتياح أراضي الغير أو تدمير الغير بأسلحة استراتيجية وأسلحة فتاكة ـ لم يفكروا في حالة الضعفاء الذين لا يملكون أسلحة هجومية . وأن ليس في أيديهم إلا الأسلحة الدفاعية . وآخرها اللغم
إن الدول المتضررة من الألغام هي الدول التي تعرضت للعدوان الخارجي .. أو التي نصب الاستعمار عملاء ، ثارت ضدهم شعوبهم بحركات تحرر . أو حركات عميلة تعمل ضد أنظمة وطنية وكلها تصب في تيار الاستعمار والعدوان والتدخل الخارجي ومن هنا يجب تحريم هذا السلوك الشيطاني .. حتى لا نضطر لاستخدام الألغام .. الألغام نتيجة العدوان وليست سبباً للعدوان على الإطلاق
إن اتفاقية ( أوتاوا ) إما أن يعاد النظر فيها أو على الدول التي تسرعت أو استغفلت ،أن تنسحب منها . وذلك متأت في المادة (20) من الاتفاقية ذاتها


الموقع الإعلامي لحملة البحث عن العدالة المفقودة في اليمن
لضحايا ألغام المنطقة الوسطى
www.yemen-mines.blogspot.com
التاريخ :2007-09-21
الموضوع : رسالة شكر و تقدير
السادة : برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن
السيدة : فيلافيا بانسيري- الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن
العنوان : صنعاء/ اليمن
هاتف : 448605-8, 448688/9, 448674, 448728, 448748
فاكس : 448841
البريد الالكتروني
تحية طيبة و بعد
يسعدنا في الموقع الإعلامي لحملة البحث عن العدالة المفقودة في اليمن أن نتوجه إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن على مساعداته المستمرة للحكومة اليمنية لإزالة الألغام و بقايا الحروب المتفجرة في اليمن و على توقيعه أخيرا للمساعدة في انجاز المرحلة الثالثة من المشروع
لقد كان لهذا الخبر الممتاز أثرا ايجابيا تركه في نفوسنا و في نفوس أهالي الضحايا و اسعد الشعب اليمني كثيرا
إننا نتمنى لعملكم و لبرنامجكم كل التوفيق و التقدم و نتمنى أن تحققوا أهداف برنامجكم العظيم و أن تزيد مجالات التعاون بينكم و بين المجتمع اليمني
إننا ننتهز هذه الفرصة فإننا نناشد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن و حضرتكم أن تتضامنوا معنا في حملتنا من اجل مساعدة أهالي ضحايا الألغام في مطالبهم ضد الرئيس الليبي الذي تسبب شخصيا بحدوث تلك المصائب للشعب اليمني و انتم تعلمون أكثر من غيركم مدى الضرر التي ألحقتها الألغام بسكان المناطق الوسطى. و تعلمون خطورتها و تعلمون بان مثل هذه الأفعال تعتبر انتهاكا فظيعا لحقوق الإنسان لمواطني تلك المناطق
إننا نكرر شكرنا لكم و لعملكم و أنشطتكم فإننا نتمنى كل التوفيق لكم في بلدكم الثاني اليمن و نتمنى لن يتحقق حلمنا المتمثل في استرجاع حقنا المفقود في بلد خال من الألغام و يسعدنا زيارتكم التضامنية لموقعنا الإعلامي
اقبلوا فائق الاحترام و التقدير
الموقع الإعلامي لحملة البحث عن العدالة المفقودة في اليمن
الناطق الرسمي للحملة : المحامي محمد علي علاو
_________________________________________________
الثلاثاء, 18-سبتمبر-2007
نبأ نيوز- خاص -
أكدت مصادر سياسية رفيعة لـ"نبأ نيوز" أن الزعيم معمر القذافي طلب من الرئيس علي عبد الله صالح اليوم الثلاثاء تبني تسوية موضوع الدعوى القضائية المرفوعة ضده من قبل ضحايا الألغام في اليمن، والتي قامت الأمم المتحدة خلال الأسبوع الماضي بإبلاغ طرابلس رسمياً بفحوى الدعوى المرفوعة وطلبت منها الرد العاجل عليها. وكشفت المصادر: أن الرسالة التي حملها مبعوث العقيد معمر القذافي احمد قذاف الدم اليوم إلى الرئيس صالح تناولت في جانب منها المطالب التي تقدم بها إلى الأمم المتحدة فريق المحامين المؤلف من (28) محامياً، وفي جانب آخر تناولت موضوع التدخلات الليبية في الأحداث الدائرة في بعض مناطق اليمن، ودعم أطراف سياسية داخلية مناهضة للنظام.وبحسب المصادر ذاتها: فإن الرئيس علي عبد الله صالح اعتبر في اتصال هاتفي مباشر مع الزعيم القذافي القضية المرفوعة بشأن ضحايا الألغام بمثابة قضية حقوقية "قضائية" لا يمكن للحكومة اليمنية التدخل فيها، أو ممارسة ضغوط على أصحابها.وتؤكد المصادر أن التحرك الليبي جاء على خلفية مخاوف من سعي أطراف دولية إلى "تدويل القضية"، وتصعيدها خاصة بعد أن قامت الأمم المتحدة عبر المفوضية العليا لحقوق الإنسان بجنيف بإبلاغ النظام الليبي رسمياً بالدعوى المرفوعة ضده بتاريخ 17/8/2007م، وأخرى مرفوعة بتاريخ 1/9/2007م عبر مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، وتبني منظمات دولية مثل مؤسسة "بيل كلينتون" لحقوق الإنسان، ومؤسسة "غاندي" ومنظمات أخرى موقفاً مناصراً لحقوق ضحايا الألغام، بعد أن قدمت لجنة المحامين برئاسة المحامي محمد علي علاو بشهادات، وأدلة، ووثائق تدين العميد القذافي بالوقوف وراء زرع أو تمويل زرع مساحة تزيد عن 200 ألف كلم مربع من الأراضي اليمنية بالألغام المضادة للأفراد، والتي ذهب ضحيتها نحو (50) ألف ضحية لحد الآن- 96% منهم من الأطفال.وكان ضحايا الألغام رفعوا رسالة خطية إلى الرئيس علي عبد الله صالح يوم 13/9/2007م يطالبونه فيها بالتدخل- بصفته ولي الأمر- لدى الزعيم الليبي معمر القذافي، وإقناعه بضرورة عمل تسوية مع أهالي الضحايا، والمعاقين.وتضمنت الرسالة- التي رفعتها لرئيس الجمهورية "حملة البحث عن الحقيقة المفقودة" برئاسة المحامي محمد علي علاو إلى جانب منظمات أخرى- تحديد مطالب الضحايا بأربع نقاط هي: تعويض أهالي الضحايا تعويضا عادلا، تعويض أهالي المصابين و التكفل بتامين العلاج المناسب لهم، ومساعدة الحكومة اليمنية في عملية نزع الألغام من المناطق التي تسبب بزرع الألغام فيها، وتقديم اعتذار رسمي للشعب اليمني عما اقترفه بحقه من ظلم وتعدي.هذا وقد تبادل الزعيمان الليبي واليمني أكثر من أربع اتصالات خلال أقل من أسبوعين كان آخرها يوم أمس الاثنين، أعقبتها رسالة خطية سلمها للرئيس صالح اليوم مبعوث القذافي احمد قذاف الدم، والتي تؤكد مصادر "نبأ نيوز" أنها تتضمن موضوع اتهامات يمنية موجهة إلى النظام الليبي تؤكد تورطه في أحداث الجنوب اليمني، وقيام جهات دبلوماسية ليبية باتصالات مباشرة مع بعض الشخصيات التي تصفها صنعاء بـ"خارجة عن القانون"، في إطار ما يعتقد أن ليبيا تعد أحد الأطراف الخارجية الممولة لأحداث الشغب في المناطق الجنوبية.هذا ولم يكشف بعد فيما إذا كان الرئيس صالح قد أعطى الضوء الأخضر إلى ليبيا بشأن تسويات معينة مع ضحايا الألغام أم ما زالت المباحثات مفتوح
ليبيا تحاول بلبلة الراي و خلق انقسام بين سكان المناطق الوسطى في اليمن
الموقع الإعلامي لحملة العدالة المفقودة في اليمن
موقع إعلامي خاص لنشر معاناة أهالي ضحايا ألغام المنطقة الوسطى من الجمهورية اليمنية
التاريخ: 2007-09-17
فخامة رئيس الجمهورية اليمنية المحترم
كل عام و انتم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
فانه لمن دواعي سرورنا أن نرسل إلى سيادتكم مناشدتنا و مطالبنا نحن في الموقع الإعلامي الخاص بنشر معاناة مطالب أهالي ضحايا ألغام المنطقة الوسطى / اليمن و نحن على مشارف استقبال شهر رمضان المبارك أعاده الله عليكم و على الأمتين العربية الإسلامية عموما و على الشعب اليمني خصوصا باليمن و البركات
نتقدم إلى سيادتكم بمناشدة خاصة باسم حملة البحث عن العدالة المفقودة في اليمن و بالنيابة عن أهالي ضحايا ألغام المنطقة الوسطى من يمننا الغالي على قلوبنا برجاء و أمل و مناشدة بضرورة التدخل بصفتكم و وظيفتكم الرسمية كرئيس للجمهورية اليمنية و كراعي لمصالح و أمور الشعب اليمني و مساعدتنا في حملتنا بما يكفل تبني الحكومة اليمنية لقضية ألغام المنطقة الوسطى ضد الرئيس الليبي معمر ألقذافي و لنا في قول رسول الله أسوة حسنة عندما قال : كلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته
سيادة الرئيس
إن مصلحة الشعب اليمني مغلبة على مصالح العلاقات الدبلوماسية على العموم, و على أي مصلحة خاصة إن وجدت مع الرئيس الليبي السيد معمر ألقذافي
تعلمون مسبقا خلفية قضيتنا الإنسانية و كيف كانت أثارها و نتائجها و التي ما يزال جزء من شعبنا يعاني منها لغاية اليوم فالسيد الرئيس الليبي معمر ألقذافي كان قد
قدم إلى اليمن بدون دعوة من الشعب اليمني ليزرع بذور الفتنة و الحرب و التفرقة بين الشعب الواحد
ساهم و ساعد بتمويل زرع أكثر من 12 مليون لغم في أراضينا ليقتل الإنسان و الحيوان و الزرع و الاقتصاد و ليزرع الخوف و القلق بين سكان منطقتنا الوسطى الغالية علينا
تعلمون بان هذا التصرف لا يعتبر من السلوك الإنساني الجيد و هو مخالف لاتفاقية جنيف و للأعراف الدولية
تعلمون بأنه لا يحق له شرعا و لا قانونا و عرفا أن يتدخل بشؤون دولة أخرى و أن كانت عربية أو إسلامية و ما بالكم إن كان هذا التدخل سلبيا
لقد خسر شعبنا العظيم آلافا من الأرواح و الآلاف من المصابين بينهم ألاف ممن بترت لهم ساق او ساقين
تعلمون بما لا يخفى عليكم مدى تورط الرئيس الليبي بالعديد من انتهاكات حقوق الإنسان حتى ضد أبناء جلدته و هذا لن يعظم عليه انتهاك حقوق من هم ليسوا بأبناء جلدته و بالتالي فان تدخله المباشر بتمويل زرع الألغام و ما ينتج عنه من التسبب بقتل الآلاف من الأبرياء لا يحرك ساكنا لديه و للأسف
قمنا بإرسال مناشدة لسيادة الرئيس الليبي معمر ألقذافي نناشده بالنيابة عن أهالي ضحايا ألغام المنطقة الوسطى باليمن بضرورة عمل تسوية ترتكز على المطالب التالية
تعويض أهالي الضحايا تعويضا عادلا
تعويض أهالي المصابين و التكفل بتامين العلاج المناسب لهم
مساعدة الحكومة اليمنية في عملية نزع الألغام من المناطق التي تسبب بزرع الألغام فيها
تقديم اعتذار رسمي للشعب اليمني عما اقترفه بحقه من ظلم و تعدي
و لكن الرئيس الليبي لم يعر مناشدتنا أي اهتمام كعادته في إهمال أي مطالب إنسانية . و هذا لم يمنعنا من التقدم بشكوى رسمية ضده أمام مجلس حقوق الإنسان / جنيف . في الرابع و العشرون من أغسطس الماضي . استنادا للقرار 1503 الصادر من قبل الأمم المتحدة و الذي يكفل لنا كأفراد و مؤسسات و منظمات غير حكومية بالتشاكي و التقاضي ضد الحكومات
إننا إذ نتقدم إلى سيادتكم بمناشدتنا في هذه الأيام المباركة فإننا نذكر أنفسنا بضرورة تغليب المصلحة الوطنية أولا و بضرورة تبني نهج العدالة و هذا ما سعينا إليه منذ اليوم الأول لانطلاق حملتنا الدولية التي تكاتفت حولنا الأصوات المؤيدة لحملتنا و الداعمة و المتضامنة لحق الشعب اليمني المسلوب بغير إرادته
سيادة الرئيس
إن الشعب الليبي العظيم غير مقصود نهائيا بأي شكل مباشر أو غير مباشر بقضيتنا ضد الرئيس الليبي معمر ألقذافي و نكن له كل الاحترام و التقدير لتاريخه و انتماءه العربي المشرف و نعلم مسبقا كما يعلم اغلب الشعب الليبي العظيم بأنه غير معني لا من قريب و لا من بعيد بقضيتنا و لقد لقينا تعاطفا شعبيا كبيرا من إخواننا الليبيين سواء في الداخل أو في الخارج
إن المطالبة بالحق المسلوب لهو حق شرعي كفلته الأديان و حثت عليه و كفلته القوانين و الأعراف الدولية و الإقليمية و الوطنية و لقد استندت حملتنا على هذا الأساس في انطلاقتها و في مطالبها و نحن لسنا أصحاب دعوات التفرقة و لا دعوات القطيعة و إنما نحن أصحاب دعوات الحق
لقد استندنا في مطالبنا في دعوانا على مجموعة كبيرة من الإثباتات القانونية و الشرعية التي تؤكد تورط الرئيس الليبي السيد معمر ألقذافي في شؤون الشعب اليمني و تمويله زرع ألغام القتل و التفرقة بين شعبنا الواحد و تمتلئ إثباتاتنا بالكثير من الشهادات الحية و الاعترافات من قبل مسئولين عن التورط المذكور للرئيس الليبي في هذه القضية و مما نتأسف عليه فان إثباتاتنا تمتلئ بالكثير من التقارير و الشهادات الطبية للمصابين
سيادة الرئيس
لقد عهدتاكم بتحملكم لمسؤوليات و الأمانة منذ أمد بعيد و قدتم الشعب اليمين نحو بناء دولته الحاضرة و ترسيخ مبادئ العدالة المساواة بين أبناء الشعب اليمني و لم تفرقوا و لم تميزوا بين يمني مقيم بالشمال و يمني مقيم بالجنوب و هذا من مآثر القادة و فضائلهم الحميدة و عهدتاكم إنسان عربي من بيئة عربية أصيلة تستجيب لنداء المظلوم و تردع الظلم أينما كان و من أينما شخص أتى و هذا ما نتأمله من سيادتكم بعون الله و توفيقه
سيادة الرئيس
إننا إذ نتأمل سماعكم لمناشدتنا فإننا نجدد مطالبتنا التي نأمل أن تتبناها حكومتكم الموقرة و هي
تقديم الرئيس الليبي اعتذار رسمي للشعب اليمني عن تورطه في تمويل زراعة الألغام في المناطق الوسطى
تقديم تعويض عادل لأهالي الضحايا الذين لاقوا حتفهم و تعويض المصابين الذين تضرروا من الإعاقة
مساعدة الحكومة اليمنية في عملية نزع الألغام
تقديم خرائط الألغام – إن وجدت
إننا و كما علمتمونا و علمنا إياه ديننا الحنيف و روتنا عروبتنا الأصيلة و أيدتنا به القوانين و الأعراف الدولية فإننا لن نكل و لن نمل و لن نسكت عن حقنا المشروع في الدفاع عن شعبنا العظيم و عن حقه المسلوب ما حيينا و انه لشرف عظيم لنا كعرب و يمنين أن نشارككم المسؤولية في الدفاع عن كرامتنا و حقنا
نشكر لكم سيادة الرئيس إتاحة الفرصة لنا نحن في الموقع الإعلامي للبحث عن العدالة المفقودة في اليمن بإرسال مناشدتنا لسيادتكم . أملين لسيادتكم التوفيق و الصحة و العافية
و كل عام و سيادتكم و شعبنا العظيم و امتنا الإسلامية بألف خير
تقبلوا فائق الاحترام و التقدير
عن الموقع الإعلامي لحملة البحث عن الحقيقة المفقودة في اليمن و بالنيابة عن أهالي ضحايا ألغام المنطقة الوسطى
الناطق الرسمي / المحامي محمد علي علاو - اليمن
رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان و الهجرة / معونة – اليمن
صحيفة الصراحة – اليمن
منظمة غاندي لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط و شمال إفريقيا



علما ان الفعالية تمت برعاية من صحيفة الصراحة
منظمة غاندي لحقوق الإنسان
في الشرق الأوسط شمال إفريقيا
شبكة حقوقية الكترونية , أهلية غير حكومية – غير ربحية
info_ghr_org@yahoo.com www.yemen-mines.blogspot.com
__________________________________________________________________
التاريخ : 1 سبتمبر/ أيلول 2007
الموضوع : إخطار قانوني
فخامة الرئيس : معمر القذافي المحترم
رئيس الجماهيرية الليبية الاشتراكية العظمى
العنوان: الجماهيرية الليبية الاشتراكية العظمى
الموقع الالكتروني : www.algathafi.org
البريد الالكتروني : info@algathafi.org
تحية طيبة بعد
نحن الموقعون أدناه يؤسف إبلاغكم بأننا تقدمنا بشكوى رسمية بحقكم و بصفتكم الرسمية و الوظيفية إلى مجلس حقوق الإنسان / جنيف . في الرابع و العشرين من أغسطس / أب الماضي . 2007
إننا نتقدم إلى شخصكم الكريم بمناشدة و أمل حقيقيين بضرورة إجراء تسوية قانونييه مع أهالي المتضررين تتضمن إنصافهم بالتعويض العادل و العمل على إزالة الألغام الأرضية التي قمتم بدعم و تمويل زرعها في المناطق الوسطى من الجمهورية اليمنية في العام
إن الشكوى الرسمية التي تم تقديمه إلى مجلس حقوق الإنسان تسمح لنا كهيئات و إفراد إن نتقدم بالشكوى كون دولتكم قد وقعت على العهدان الدوليان الخاصان بحماية الحقوق المدنية و السياسية و الاجتماعية و الثقافية
و لقد تم تدعيم الشكوى بإثباتات و أدلة قانونييه و مادية قوية و شهادات رسمية موثقة تثبت ضلوعكم المباشر في عملية زرع الألغام في المناطق المذكورة
السيد الرئيس :
نعلم يقينا بأنكم تشعرون بالأسى حيال تعرض أكثر من خمسون إلف يمني لإضرار مختلفة بسبب الألغام المزروعة و إن هذا العدد قابل للازدياد ما لم تعملون على إزالتها بالتعاون مع الحكومة اليمنية
كما نعلم يقينا بان إجراءات التقاضي ستؤثر بالسلب على مكانة و سمعة الدولة و شخصكم الكريم إقليميا و دوليا
و لهذا السبب فإننا نلتمس منكم الرجاء بضرورة الإسراع في عمل التسوية القانونية المقررة على أساس
ضرورة التعويض العاجل و العادل لأسر الضحايا و المتضررين
ضرورة التعويض العاجل و العادل للمتضررين ( اقتصاديا ) من أصحاب الأراضي
ضرورة التعاون مع الحكومة اليمنية للإسراع في نزع الألغام في المناطق الوسطى
سيادة الرئيس المحترم
إننا على علم يقين بمدى حكمتكم و حرصكم الشديدين على احترام حقوق الإنسان و ندرك يقينا مدى علمكم بعواقب القضية و أثارها في المستقبل لجميع الأطراف
أملين بسماع رد سريع من فخامتكم
الموقعون
1. منظمة غاندي لحقوق الإنسان
2. رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان / اليمن
3. مكتب علاو للمحاماة الاستشارات القانونية / اليمن
4. هيئة الدفاع / المحامين اليمنيين .
بالنيابة عن
1750 من اسر و ضحايا الألغام
تقبلوا فائق الاحترام و التقدير
الأول من سبتمبر من عام 2007-09-01




هناك 3 تعليقات:
google website ranking seo book backlink service backlink solutions
yemen-mines.blogspot.com next این به این معنی است که شما باید یک گزینه فوق العاده را به سود این صندوق اگر چه شما انتظار پرداخت
yemen-mines.blogspot.com your input here او می خواهم یک وعده به علاوه آن را انجام داد او را برای نابود کردن آن ، به طور معمول
إرسال تعليق